أشار الامين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني، خالد حدادة إلى ان "عنوان "استعادة الثقة" للحكومة جميل بلاغيا إنما من حيث المبدأ علينا ان نسأل الثقة بمن ولمن"، معتبرا ان "أي قانون لا يحتوي انشاء شركة وطنية للنفط مستقلة لديها القدرة على ان تحدد المناقصات والشروط لا يحقق للمواطن اللبناني ما يضمن ان يكون هو المستفيد من هذه الثوة الطبيعية".
ورأى ان "أي معارضة، إن كانت معارضة النائب وليد حنبلاط أو غيره، هي معارضة مفيدة لابراز الثغرات"، لافتا إلى ان "الفساد ليس حالة شخصية وليس عبارة عن محاسبة رؤساء دوائر فقط".
وأوضح ان "مدير عام أوجيرو السابق عبد المنعم يوسف كان محميا وعندما فقد الغطاء السياسي تم اقالته، لذلك فإن محاربة الفساد لا يمكن ان تكون إلا بمؤسسة مستقلة، ولا شي حتى الآن يبشر باصلاح حقيقي في البلد".
ولفت في حديث تلفزيوني، إلى ان "مواجهة المؤامرة الاميركية لا تكون بشعار العودة إلى اتفاق سايكس بيكو بل بشعارات تلبي تطلبعات الشعب العربي".