توقعت مصادر وثيقة الاطلاع على المفاوضات الماراثونية التي جرت بشأن إنهاء الوضع في منطقة وادي بردى، في تصريح لـ"الوطن" السورية أن "ينصاع المسلحون إلى التسوية بعد ساعات، أو مع ساعات الصباح الأولى، خصوصاً أن الرافضين هم من جبهة النصرة وعددهم لا يتجاوز الـ70 وهناك ضغط شعبي كبير عليهم للقبول بالتسوية".
وفي السياق، قال محافظ ريف دمشق علاء ابراهيم لـ"الوطن": إن وفداً روسياً اجتمع في بلدة دير مقرن مع وفد من أهالي وادي بردى من المقربين من المسلحين، بعد أن طلبوا من الروس التدخل وحل الموضوع، وأبلغوا الوفد الروسي استعداد المسلحين للتسوية وتطبيق بنود التسويات التي طبقت في بلدات ريف دمشق الأخرى.
وأشار إلى أن وفد الأهالي طلب مهلة حتى يوم أمس السبت ليتم تنفيذ الأمر، وإرسال ورشات الإصلاح من الساعة التاسعة صباحاً لإصلاح خط المياه بالتوازي مع إجراء تسوية الأوضاع للراغبين من المسلحين والمتخلفين عن خدمة العلم وأيضاً خروج الرافضين من المسلحين إلى إدلب.