أشار رئيس تيار الفجر عبدالله الترياقي في بيان له إلى انه "بتقدير واحترام بالغين نقف في وداع المجاهد العربي الفلسطيني المطران هيلاريون كبوجي كي نستعيد المواقف الناصعة التي رصع فيها تاريخه المجيد، ونال على أساسها حب الجماهير العربية واسلامية واستحق وفاءها بجدارة وأهلية حرم منها آخرون ممن تبوأ مراكز معنوية شتى في أقطار عالمنا العربي. فقد حدد المطران كبوجي لنفسه مسارا واضحا في قول الحقيقة السياسية في فلسطين ابية والتزام بها وتحمل تبعاتها ما قاده الى دفع أثمان باهظة على يد الجلاد الصهيوني المحتل. فهو ابن ارض المقدسة التي تأبى انصياع لقتلة انبياء ومكذبي الرسل وزارعي الفتن، وهو انسان الذي دخل الساحة النضالية مستلهما معاني اسلام والمسيحية اللذين يلتقيان في مضمونهما الحاسم رفضا للظلم واستعباد واللصوصية التي يسعى أربابها دائما الى اتخاذ الهكيل التعبدي ميدانا للسرقة واستغلال والتزوير"ز
ولفت إلى انه "في هذا اليوم الجليل نستعيد صفحات حياة هذا الرجل المشرقة التي فاضت على بيئتنا العربية ثورية أراد لها على الدوام أن تكون نقطة لقاء إسلامي - مسيحي - إنساني مبجل، والتي كان أبرز تجسيداتها في اعوام اخيرة اصراره على المشاركة في رحلة السفينة المتوجهة لكسر الحصار الصهيوني عن قطاع غزة".