أكدت صديقة مقربة من كلير هولينجورث، التي كانت صحافية مبتدئة في صحيفة بريطانية عندما نشرت خبر اندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1939، إنها توفيت عن عمر يناهز 105 أعوام في هونغ كونغ.
وفي آب 1939 سافرت هولنجورث "27 عاما" وحدها إلى الحدود الألمانية وشاهدت القافلة الأولى من الدبابات الألمانية وهي تتحرك لغزو بولندا.
وبعد ذلك بثلاثة أيام، كانت أول من كتب عن بدء القتال ليس فقط لقراء صحيفة "دايلي تلغراف"، بل أيضا للسلطات البولندية والبريطانية.
وأشارت كاثي هلبورن فينغ وهي صديقتها منذ أكثر من 20 عاما عبر الهاتف من هونغ كونغ "توفيت كلير محاطة بعائلتها وأصدقائها والكثير من الرعاية".
وكان كشف هولنجورث عن قيام الحرب أحد أهم التقارير الإخبارية التي سجلت سبقا صحافيا في العصر الحديث.
ولفتت هولنغورث في مقابلة مع صحيفة "تلغراف" عام 2009 "كشفت هذه القصة عندما كنت صغيرة جدا جدا. ذهبت إلى هناك لرعاية اللاجئين والعميان ومن يعانون الصمم وضعف القدرات الذهنية، ولكن أثناء وجودي هناك باتت الحرب فجأة واقعا".