ذكرت صحيفة "الأخبار" أن "أوساط الموظفين في "أوجيرو" تسودهم حال من الاستياء، على خلفية قيام المدير المقال للهيئة عبد المنعم يوسف، بتعميم تعيين عدد من المقربين منه في مناصب عليا داخل الهيئة، من بينهم سكرتيرته الخاصة منى زيد، التي عُينت في منصب مساعد مدير المديرية التجارية، وسكرتيرة أخرى هي زينة بو حرب التي عينت في منصب مساعدة مدير إدارة الموارد"، موضحة أن "تعيينات كهذه تحتاج إلى موافقة أعضاء مجلس إدارة هيئة "أوجيرو".
وأكدت معلومات للصحيفة أن "أحد هذه التعيينات مؤرخ في 9 الشهر الحالي، أي بعد صدور قرار مجلس الوزراء القاضي بإقالة يوسف من مناصبه الثلاثة التي كان يديرها خلافاً للقانون وتعيين بدلاء منه"، مشيرة الى أن "التعيينات الأخيرة فاجأت أيضاً أعضاء مجلس الإدارة الذين سمعوا وقرأوا القرارات مثل سائر موظفي الهيئة، علماً بأن يوسف سبق أن أقدم على قرارات شبيهة، ولم يكن يطلع مجلس الإدارة عليها إلا في حالات معينة، مثل فرض عقوبة مجحفة وغير عادلة على موظف، فكان يلجأ إلى مجلس الإدارة لتغطية قراراته التي تأخذ غالباً شكل المحاكمة الغيابية".
واعتبر مصدر في التفتيش المركزي أن "قرارات يوسف باطلة، لكون قرار إقالته يُعَدّ مباشراً ونافذاً ولا يحتمل التأخير، ريثما يُنشَر في الجريدة الرسمية، إذ إن النشر في الجريدة يحصل لإبلاغ الغير وليس الشخص المعني مباشرة".