أشار الخبير الاقتصادي ومستشار رئيس حزب "الكتائب" البير كوستانيان الى "اننا كحزب انتقدنا السرعة في ملف النفط ليس من باب الخوف من سرعة دراسة المراسيم فيه، ونعرف ان المراسيم لها 3 سنوات قيد الدرس".
وفي حديث تلفزيوني، لفت الى انه "صار هناك ربط بين الملف وصفقة سياسية غير واضحة المعالم وهو ملف حيوي"، لافتا الى ان "هناك منحى عام في لبنان ربط الامور ببعضها والطبقة السياسية اخذت عادة بربط ملفات ذات مصلحة عامة بمصلحة شخصية وهذا صار بملف النفط الذي هو ملف استراتجي".
وأوضح ان الملاحظات هي بسبب حوكمة القطاع الذي هو محصور بالوزير وهذا ينتقص من مجلس النواب، ومجلس الوزراء يجب ان يكون له دور اكبر لأن كل الآلية بيد الوزير لتوقيع العقود، اضافة الى الشفافية فهي نوع من التحكيم بين الشفافية والسرعة بالمحافظة على الدولة يجب الذهاب الى اقصى درجات الشفافية ولا وجود آلية واضحة ليحصل مجلس النواب على المعلومات.
وطالب برفع السرية المصرفية عن القيمين على هذا الملف، مستغربا فتح 5 بلوكات من اصل 10 ، أي نصف الثروة بظل انعدام الخبرة، متسائلا: "هل هذا جزء من الصفقة من وراء الكواليس؟ ما الاسباب الموجبة ؟".