إعتبر الامين العام لحركة المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوتي ان "الإنطباع إيجابي جداً حول اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني وذلك لسببين: الأول هو لجهة الأجواء التي سادت النقاشات خلال اليومين التي كانت ودية وإيجابية، ومن أحسن الأجواء التي شاركت بها كحوارات داخلية وطنية، والأمر الثاني هو لجهة النتائج، إذ تم الإتفاق على ضرورة أن ينعقد المجلس الوطني بمشاركة كل القوى الفلسطينية لأول مرة بما في ذلك الإخوة في حماس والجهاد الإسلامي"، لافتاً إلى أنه "تم الإتفاق على استكمال التحضيرات بما في ذلك إعداد النظام الإنتخابي لمنظمة التحرير وايضا الخطوط العامة السياسية، وستشكل لجان بإشراف رئيس المجلس الوطني وستقدم النتائج لاجتماع ثان للجنة التحضيرية سيعقد في بيروت على الأغلب في منتصف شهر شباط القادم".
وفي تصريح له من المطار لدى مغادرته بيرون إعتبر البرغوتي أن "من إنجازات هذا المؤتمر ايضا انه تم التوافق على أهمية البدء فورا بمشاورات تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى مهمة معالجة الإنقسام القائم بين غزة والضفة، والتمهيد لإجراء الإنتخابات الرئيسية والتشريعية والمجلس الوطني، وبالطبع ان كل ما عملناه هو تنفيذ لاتفاقات المصالحة القائم، لكن هذا الجو الإيجابي والنتائج الإيجابية ستعتمد في النهاية على التطبيق، والناس حذرة في تفاؤلها لأنها جربت مرات كثيرة، وكان هناك اتفاقات ولم تنفذ، لكننا اليوم نرى ان الأجواء ربما تكون أكثر تشجيعا على ان الإتفاقات وما تم التوافق عليه سينفذ ه".