اكد المتحدث الاعلامي باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية "اوتشا" ينس ليركه اهمية مؤتمر هلسنكي حول الازمة الانسانية في سوريا المقرر يومي 23 و24 كانون الثاني الجاري لتعزيز الاستجابة الانسانية للازمة السورية التي تدخل عامها السادس.
واوضح في تصريح اعلامي للصحفيين المعتمدين لدى الامم المتحدة في جنيف ان المؤتمر المدعوم من حكومة فنلندا والأمم المتحدة سيجمع جهات فاعلة على المستويين الإنساني والإنمائي بهدف العمل على تخفيف المعاناة الانسانية للسوريين وذلك بحضور كبار ممثلي الحكومات في المنطقة والمؤسسات المالية الدولية والقطاع الاقتصادي الخاص.
وأشار ليركه ان المؤتمر سيركز على الأولويات الإنسانية الرئيسية داخل سوريا حيث يعيش أكثر من 13.5 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية وتعزيز الحماية لأكثر من 4.8 مليون لاجئ من سوريا الآن في البلدان المجاورة.
كما اشار إلى ان المؤتمر يسعى الى تحقيق مرونة في التعامل مع الازمة الانسانية أيضا لأكثر من 4.4 مليون من اللاجئين المستضعفين في الدول المجاورة بالتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ولفت الى ان هذا المؤتمر يأتي استكمالا لمؤتمر الدول المانحة الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن في شباط 2016 وأيضا القمة الإنسانية العالمية في اسطنبول في شهر ايار من العام ذاته والاجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة حول الهجرة والمهجرين في اطار اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في ايلول من نفس العام.