إعتبر وزير المصالحة السوري علي حيدر أن "التحول في مدينة حلب لم يكن تحولا عسكريا فحسب لانها في الاساس كانت هي اخر محافظة كبرى كان يمكن ان تكون عاصمة للثورة"، مؤكداً أن "للدولة السورية خيار استراتجي وقرار سياسي وحتى الآن لم نتخلى عن اس بقعة من البقاع السوري".
وفي حديث تلفزيوني اشار حيدر إلى أن "الامكانات المتاحة هي التي تبنى عليها الأولويات السياسية"، مشدداً على أن "هناك اعتبارات اقتصادية في بعض الاوقات تفرض البدء بمعركة دون الاخرى بالنسبة للدولة"، موضحاً أنه "في المرحلة الماضية كان القرار بدخول حلب لانهم كان يريدون منها فرض امر واقع". ورأى حيدر أن "تل ابيب هي الرابح الأكبر من الذي يحصل في سوريا وهي عامل اساسي من عوامل عدم الاسقرار في سوريا"، مؤكداً أن "استمرار الحرب هو هدف اسرائيلي".