استنكر رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ احمد القطان "الإعدام السياسي للشبان الثلاثة في البحرين"، معتبراً اياه "انتهاك صارخ وواضح للإنسانية على أسس طائفية وعنصرية بغيضة"، سائلاً "أين منظمات حقوق الإنسان؟ وأين أولئك الذين يطالبون بإعطاء الشعوب حريتها وأحقيتها في التعبير عن رأيها سلمياً ونحن نرى نظام آل خليفة يسجن ويقتل وينفذ عقوبة الإعدام بحق شعب يطالب بأبسط حقوق العيش بكرامة؟".
وأشار القطان الى أننا "لا نبرر استخدام العنف واللجوء للأعمال التخريبية أو الإجرامية في أي مكان، ولكن نرى أن الوضع في البحرين غير مطمئن ويجب على كافة الدول العربية والإسلامية والغربية المتورطة بدعم نظام آل خليفة أن يتحملوا مسؤولياتهم قبل خراب البحرين وانجراره الى فتن طائفية ومذهبية لا أحد يتمناها".
واعتبر ان "العنف والقمع والسجن والإعدام لم يكونوا يوماً حلاً لأزمة أو ممكناً لنظام وحكم عبر التاريخ بل العنف لا يجر الا الى العنف وما لا تحمد عقباه".