أكد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في تصريح له بعد لقائه وزير العدل سليم جريصاتي أن "رئيس الجمهورية ميشال عون يؤمن بالقضاء، ويؤمن أنه من دون إصلاح القضاء لا إمكانية للإصلاح في لبنان"، موضحاً أن الإصلاح يبدأ من العدل، وعندما يكون العدل مستقيماً لا خوف على شيء".
ورأى وهاب "أننا أمام مشروع إصلاحي في القضاء بوجود عدد لابأس به من أعضاء مجلس القضاء الأعلى الذين يؤمنون بهذا التوجه، لافتاً الى "وجود الكثير من الأمور التي يجب أن يضع القضاء يده عليها في لبنان، خصوصاً في موضوع الفساد الذي لم يعد يطاق في كثير من المؤسسات ويجب أن لا ينتظر القضاء أحداً ليوعز إليه بالتحرك".
وشدد على أن "القضاء يجب أن يتحرك من تلقاء نفسه في الكثير من الملفات التي تثار اليوم حول وجود كثير من الهدر الحاصل في وزارات الدولة وفي الكثير من النواحي، لذلك نحن نشد على يد جريصاتي ونقول بأن هناك حاجة لتشكيلات قضائية شاملة بعد أن مرت سنوات طويلة من دون إجراء هذه التشكيلات لأنها تحسن من الأداء وتعطي الفرص لكثير من القضاة الممتازين في السلك القضائي ليأخذوا دورهم".
وردًّا على سؤال حول ملف بهيج أبو حمزة؟ قال وهاب: "لا أريد من هذا الموقع أن أشكّل ضغطاً على أحد في موضوع بهيج أبو حمزة، لكن أقول إذا كان أبو حمزة مذنباً، فليتم الحكم عليه، ولكن إذا كان برئياً فمن المعيب بحق القضاء أن يبقى موقوفاً"، مشيرا الى أن "هناك قضيتين يجب أن تعالجا، موضوع بهيج أبو حمزة وموضوع هنيبعل القذافي لأن هاتين القضيتين هما وصمة عار على جبين القضاء بكل صراحة على الرغم من أنني لم أكن أرغب أن "أحشر" الموقع الذي أنا فيه لأنه أول مرة أسمع أن مخطوفاً يتم توقيفه".