لفت عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​سليم سلهب​ في حديث اذاعي الى أنه "وبما ان المهل تنتهي بعد اسابيع، صار هناك نوع من الحشرة عند الافرقاء بقرار الموافقة على ​قانون الانتخاب​، لذلك كشف الافرقاء عن نواياهم كما ان هناك بعض اللقاءات الثلاثية التي تحصل بين الافرقاء للتوصل الى القانون".

وأوضح سلهب أن "في الوقت الحاضر ليس هناك الا "اللقاء الديمقراطي" يقف ضد النسبية، فمخاوفه يجب ان تتذلل ببعض الضمانات واعتقد اننا سنصل الى نتيجة بتخفيف الخوف اللامبرر لديه"، مشيراً من جهة اخرى الى اننا "في حلف وطني وانتخابي مع "القوات" فلا يمكن ان نقيم حلفاً انتخابياً دون الاتفاق على قانون الانتخاب وهذا ما سيظهر جلياً".

وأكد أن "الأمل ما زال موجوداً في الوصول الى نتيجة بإنتاج قانون انتخابي، وعلى كل شخص ان يتحمل الكلام الذي ادلى به والكشف عن نواياه، فلا شك اننا نقوم بخطط نيابية وشعبية بطرق ديمقراطية وفق القانون، واليوم هناك تمديد لقانون الستين فهذا ليس حلاً انما مسكّن وليس علاجاً حقيقيا للوضع"، مشدداً على ان "قانون الانتخابات هو نقطة الاستقرار للحياة السياسية في لبنان".