كشف أطباء في أوكرانيا عن ولادة أول أنثى في العالم عبر تقنية طبية مثيرة للجدل تعتمد على ثلاثة آباء لإتمام عمليه التلقيح، وولدت الأنثى من لأم تبلغ 34 عاما، وتعاني من حالة من العقم لم تنجح معها محاولات سابقة، وقد حاول الزوجان الإنجاب طيلة عشر سنوات، لكن محاولتهما باءت بالفشل.
وأشرف على العملية الطبيب فيلاري زوكين رئيس عيادة متخصصة في الطب التناسلي، وأوضح زوكين أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه التقنية من أجل معالجة مشكلة الخصوبة لدى الزوجين، بعد أن جرى استخدامها لمنع الإصابة بأمراض وراثية، مشيرا إلى أن هذه التقنية يمكن أن تساعد النساء اللواتي بلغن الأربعينيات من العمر على الإنجاب.
ويعترض كثيرون في الجسم الطبي حول العالم على عملية الإخصاب هذه، مشيرن الى انها تسبب مشكلات أخلاقية بسبب تعديلات الحمض النووي، كما أنها تؤدي إلى اختلاط الأنساب، وتستخدم هذه التقنية المادة الجينية من الأبوين وبويضة من متبرعة ثالثة، ويجري دمج بويضتين يعاد جمعها بحيوان منوي.
وكان العالم شهد في أيلول 2016 أول مولود عبر هذه التقنية لوالدين أردنيين، ولفت الأطباء المشرفون على العملية إنها منعت انتقال "متلازمة لي" من الأم إلى المولود.