وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت الى إن الأوروبيين "لن يعطوا قرشا واحدا لإعادة الإعمار في سوريا من غير وجود عملية انتقال سياسية".
وفي حديث لصحيفة "الشرق الاوسط"، اشار الى ان عملية إعادة الإعمار "يمكن أن تكون ورقة ضغط كبيرة ومؤثرة في مسار الأحداث في سوريا".
واعتبر أن "مصلحة روسيا اليوم تكمن في الدفع في اتجاه حل سياسي وإلا فسيكون عليها أن تحمل العبء السوري لسنوات".
ولفت الى إن من انتشى بفرحة الانتصار في حلب يجد اليوم أن ما أمامه ليس سوى الفوضى وبالتالي فإن الحل السياسي وحده يمكن أن يضع حدا للحرب.