اشارت "الأخبار" الى معلومات حلصت عليها من مصادر معارضة رفيعة في البحرين تفيد بأن "عملية نوعية" وقعت في منطقة سار (10 كلم غربي المنامة) حيث يقطن منزل السفير الأميركي في البحرين وليام فيرنان رويباك، مشيرةً إلى أن "العملية بالإمكانات المتاحة حقّقت جزءاً من هدفها، بإيصال رسالة إلى داعمي آل خليفة (العائلة الحاكمة) من أميركا وبريطانيا، بأننا قادرون على استهدافهم متى شئنا، ومهما تواضعت إمكاناتنا". لكن المصادر أوضحت أنّ العملية لم تحقّق الهدف الأساسي منها.
كذلك نقلت تلك المصادر أن الأيام القليلة الماضية شهدت أكثر من "عملٍ ثوري"، مثل استهداف مركز حكومي في بلدة عالي، جنوبي مدينة عيسى، حيث مساكن العائلة الحاكمة. كذلك استهدفت مصرفاً حكومياً في جزيرة سترة، جنوبي العاصمة، و"كان آخرها عملية أمس".
وترجّح المصادر أن تكون "مواجهة تلك الأطراف مع النظام البحريني مستمرّة"، خصوصاً مع تواصل "العصيان الثوري" الذي أعلنته هذه "الفصائل" في مختلف البلدات، كـ"إغلاق للمحال التجارية، والتظاهرات الشعبية الغاضبة، وتفعيل خيار الدفاع بالتصدي"، مشدّدة على أن "الغاية مما يجري حالياً تأكيد وجود حراك ثوري متفجر، وسيتصاعد مع اقتراب ذكرى الحراك في 14 شباط المقبل".