أشار وزير الصحة غسان حاصباني الى "انني احب اولا ان اشكر باسمي وباسم الزملاء الوزراء دعوة بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر الى اللقاء المبارك في هذا الصرح المميز دير مار الياس شويا التاريخي، لما يرمز من تاريخ الارثوذكسية في لبنان والمشرق"، لافتا الى انه "كان هذا اللقاء لقاء بركة ونحن نعتبر ارثوذكسيتنا طريقة حياة وايمان ووجدان، ونأمل ان تكون هذه البركة بداية الطريق التي نلتزم الاستمرار بها كأرثوذكسيين وكلبنانيين مسؤولين عن عملنا اليومي لبلدنا ولكنيستنا وطائفتنا واخواننا الى جانب كل الذين يكنون الخير لهذا البلد وللعمل الايجابي المجدي".
وخلال لقائه البطريرك في دير مار الياس شويا البطريركي في المتن، بحضور ووزراء الدفاع يعقوب الصراف والاقتصاد رائد خوري والدولة لشؤون الفساد نقولا التويني، في حضور رئيس الدير الاسقف كوستا كيال واسقف الامارات غريغوريوس خوري، أكد "اننا اليوم نشكر هذه البركة ونأمل ان تكون منارة لنا للاستمرار بالعمل الايجابي الذي بدأناه جميعا في هذه الحكومة لان نصل الى بر الامان بعد طول انتظار في لبنان للعودة الى العمل المؤسساتي الذي نؤمن به ارثوذكسيا ولبنانيا، ونأمل لبطريرك دوام الصحة ببركاته وتوجيهاته لنستمر في هذا العمل الايجابي، ونحقق ما نتمناه جميعا لهذا البلد ولهذا الشعب، وبصلوات غبطته والكنيسة وجميع الاساقفة ليباركونا ويصلون من اجلنا، آملين ان يكون عملنا على قدر المسؤولية التي اعطيت لنا".
وأوضح "اننا تطرقنا الى الشؤون الانسانية بما يتعلق بكنيستنا وبلادنا والتحديات الجمة التي نواجهها جميعا كمواطنين وكشعوب وكمؤمنين، وهذا كان لقاء محبة وبركة ولم نتطرق الى التفاصيل السياسية، ولكن كانت هناك بركة لبداية عملنا وانطلاقتنا".