أكدت مصادر مطلعة لـ"الحياة" أن "ضغوطاً مارسها موفد رئيس مجلس النواب نبيه بري وعشائر على الخاطفين لإطلاق سعد ريشا بأسرع وقت ممكن لأن ردود الفعل الشعبية والسياسية تنعكس سلباً على منطقة البقاع والوضع الاقتصادي فيها ولا يستطيع أحد أن يتحمل تداعياتها، فالتسيّب الأمني لم يعد مسموحاً".
وأوضحت المصادر المطلعة أن " رئيس قطاع النقل البري بسام طليس هو من تسلّم ريشا وسلّمه إلى مخابرات الجيش في البقاع التي بدورها سلّمته إلى عائلة ريشا".