غادر رئيس غامبيا السابق يحي جامع على متن طائرة إلى المنفى في غينيا، بعد أن وافق على التخلي عن السلطة تحت ضغوط إقليمية وتدخل عسكري لدول غرب إفريقيا.
وكان رئيس غامبيا رفض في وقت سابق التنحي عن السلطة، وسط دعوات قوى عالمية وزعماء إقليميين وبوساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي تهدف لحمله على ترك السلطة بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية، وأظهرت نتيجة الانتخابات التي نظمت في الأول من ديسمبر/كانون الأول عام 2016، حصول المعارض أداما بارو على 45.5 % من الأصوات مقابل حصول الرئيس المنتهية ولايته على 36.7 % من أصوات الناخبين.