هنأ امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود "القوى الامنية اللبنانية على انجاز القبض على انتحاري الحمرا عمر العاصي"، مشيراً الى ان "العمليات الارهابية تحصل في تركيا وسوريا والعراق وحتى في السعودية، فالارهاب هو مرض عالمي اشتد في السنوات الاخيرة".
وأسف حمود لأن "يكون انتحاري الحمرا من صيدا، فالبعض من انصار الارهابي احمد الاسير تعلموا وانتبهوا الى المغامرة الخطيرة التي كانوا يدخلون اليها، فكفوا عن كل ما كانوا يقومون به، لكن عمر العاصي ذهب بعيداً في تطرفه، واستعداد المرء لأن يفجر نفسه بالابرياء هو امر خطير، وقد وجدنا تضامنا من اهل المدينة ازاء هذا الموضوع ولم نسمع اي صوت نشاز، ولا يمكن اعتبار صيدا مدينة حاضنة للارهاب اطلاقاً".
ولفت حمود في حديث اذاعي الى ان "العاصي كان مختبئاً وراء مهنة التمريض التي تعتبر مهنة انسانية عظيمة"، مشيراً الى ان "هناك منابر عاقلة واجتماعات كلها مسخرة لعقلنة الشباب الذين لا يزالون متأثرين، ونجحنا الى حد كبير بشكل عام في ابعاد الفكر التكفيري عن عقول الشباب، وهناك كم من رجال الدين ومفكرين يقومون بكل ما يمكن ان يقام به من اجل ذلك".