أكد رئيس مجلس قيادة "حركة التوحيد الإسلامي" عضو جبهة "العمل الإسلامي" واتحاد علماء بلاد الشام الشيخ هاشم منقارة أن "القدس الشريف ستبقى إلى الأبد عاصمة فلسطين الموحدة ولن يغير قدرها قرار أميركي إستعماري"، معتبرا ان الإشارات التي يبعث بها الرئيس الاميركي دونالد ترامب بإعتراف أميركا بالقدس عاصمة لاسرائيل، بالإضافة إلى نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، إنما يأتي في سياق تآمري طويل مارسه الغرب وعلى رأسه أميركا بدعم وإنحياز إلى اسرائيل.
وخلال استقباله شخصيات ووفود فلسطينية ولبنانية، أشار الى انه "بالنسبة لقوى المقاومة فإننا لا نؤمن بأنصاف الحلول ومسارات التسوية المذلة مع اسرائيل لأن فلسطين ستعود عاجلاً ام آجلاً لأهلها وسيطرد المحتل ولو بعد حين فهذا وعد الله للمؤمنين ولن يخلف الله وعده", معتبرا أن ما تمر به الأمة من فترة وهن بفعل الإنقسامات الداخلية لا بد أن يتغير أمام ارادة المقاومين الساعين إلى وحدة إسلامية كبرى قادرة على إعادة مجد أمتنا.
وفي سياق متصل، أصدرت الحركة بيان، أعتبرت فيه ان اسرائيل والإرهاب هما وجهان لعملة واحدة، مثنية على جهوزية القوى الأمنية التي أحبطت العملية إلانتحارية في مقهى "كوستا" في منطقة الحمرا، وأسفرت عن توقيف الإنتحاري ومنعته من التفجير. ولفتت إلى أن توقيت هذا العمل الإرهابي يتزامن مع المحاولات الاسرائيلية المتكررة بالإعتداء على لبنان واختراق أمنه حيث كان آخرها التقرير المصور الذي بثه الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية ويظهر عملية تركيب جهاز المراقبة والتجسس الذي وضعته اسرائيل في نقطة العديسة الحدودية، بعدما قام بجرف الساتر الترابي الذي كان موضوعاً في مكان التحفظ على ما يسمى الخط الأزرق.