شكر المكتب السياسي في التيار المستقل الاجهزة الامنية لانجازاتها في تعقب الارهابيين وتوقيفهم وسوقهم للعدالة آخرها في شارع الحمرا مما جنب لبنان نتائج جريمة هائلة.
كما استنكر استفحال ظاهرة الخطف الذي تمارسه بعض العصابات والتي تسيء للسلم الاهلي وتضر بسمعة لبنان وحركته السياحية وتعطي انطباعا انه بلد يغيب فيه الامن والاستقرار، بلد رجال الغاب، داعيا الدولة الى "الضرب بيد من حديد لقطع دابر هذا الاجرام الذي يتكرر من وقت لاخر لاسباب غيرانسانية".
وعن قانون الانتخاب المرتجى، اعتبر أن "القانون المبني على النسبية لا يناسب النظام الطائفي السائد في لبنان خلافا لما هو مطبق في الانظمة العلمانية"، مشددا على أنه "الى حين الغاء الطائفية السياسية وبعده يبقى القانون الانتخابي الافضل والذي يراعي صحة التمثيل هو ذاك الذي يرتكز على الدائرة الفردية بحيث يقترع كل ناخب لمرشح واحد: رجل او امرأة، يكون الاقرب منه وعلى صلة به اجتماعيا وخدماتيا ومناطقيا بعيدا عن المحادل التي تفرض مرشحين لا صلة له أو معرفة بهم"