شدد راعي ابرشية صيدا للموارنة المطران الياس نصار على ان قرار اقصائه عن ابرشية صيدا للموارنة هو قرار اداري صرف ولم يصدر عن محاكمة قانونية وفق الاصول.
وفي مؤتمر صحفي، اشار نصار الى انه سافر الى روما بهدف لقاء البابا وطلب من السلطات ذلك الا انه لم يتوفر له اللقاء، لافتا الى انه وصلاته اشارات كثيرة تدلل على ان هناك خطة مدبرة لمنعه من مقابلة البابا، وتبين له ان "قرار اقالتي اتخذ منذ زمن بعيد والتدابير المتتالية التي اتخدت بحقي، ما هي الا محطات تحضيرية للرأي العام لاستيعاب قرار ابعادي عن الابرشية، وتدلل على ان البطريرك الماروني الكاردينال ما ر بشارة بطرس الراعي لا يريد استمراري في خدمة الابرشية وهذا ما يفسر اتخاذي التدابير التي لا تتبع للاصول ومنعي من الدفاع عن نفسي"، موضحا ان "الجميع اقر ان ملفي نظيف ولا يوجد جرائم او ارتكابات تستعدي اي حكم كنسي بحقي".
واكد نصار ان مواقفه السياسية استغلت من بعض المتضررين لاطلاق حملات تشهيرية بقصد تشويه صورته امام الرأي العام وتسبب بأضرار لشخصه وللابرشية، مضيفا "سأطيع قرار البابا فرنسيس القاضي بانسحابي من الابرشية ولو وجدته ظالما بحقي".