لفتت قيادتا حركة "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي في لبنان" إلى أنه "تم الاتفاق على تفعيل التواصل والتنسيق بين قيادة الحركتين في لبنان، والتعاون لتفعيل العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، بما يحفظ الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية ويعزز العلاقات الأخوية اللبنانية_الفلسطينية"، مؤكدين أن "الوجود الفلسطيني في لبنان سيبقى عامل استقرار في هذا البلد العزيز، وستبقى مخيماتنا محطات نضالية على طريق العودة إلى فلسطين".
وخلال اجتماع تنسيقي عقد في مكتب حركة "حماس" في بيروت، شددت القيادتان على "ضرورة تفعيل التنسيق والتعاون اللبناني-الفلسطيني وصولاً إلى معالجة شاملة لقضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وخصوصاً إقرار الحقوق الإنسانية والمدنية، عبر تقديم مشاريع قوانين إلى مجلس النواب اللبناني، بما يحفظ سيادة لبنان ويوفر الحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم إلى ديارهم الأصلية في فلسطين"، موجهين التحية لـ"شعبنا الفلسطيني المنتفض في الوطن المحتل ضد الاحتلال الصهيوني"، مشيدين بـ"بطولة وشجاعة شبان وشابات الانتفاضة"، مؤكدين أن "خيار المقاومة والانتفاضة هو الخيار الوحيد للتحرير والعودة واس تعادة حقوقنا ومقدساتنا".
ودانت القيادتان "الاعتداء الصهيوني على قرية أم الحيران بالنقب المحتل"، معتبرين أن "ذلك جريمة ضد الإنسانية وتؤكد الطبيعة العنصرية الإرهابية للكيان الصهيوني الغاصب"، مشيدين بـ"بصمود شعبنا وثباته وتصديه لهمجية الاحتلال وغطرسته"، مؤكدين "رفضهم الكامل لنقل سفارة الولايات المتحدة الأميركية إلى القدس"، معتبرين أنه "ذلك عدواناً على أرضنا وشعبنا وانحيازاً تاماً للكيان الصهيوني"، داعين الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم لـ"توحيد جهودها والتحرك العاجل من أجل مواجهة هذا القرار الجائر ومنع تنفيذه".