اشار عضو "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" هشام مروة الى انه من المتوقّع أن تبدأ المعارضة بإعادة تشكيل وفدها الذي سيمثّلها في سويسرا على أن يجمع بين شخصيات من الفصائل و"الهيئة العليا.
وفي حديث لصحيفة "الشرق الاوسط"، اضاف:"أن قرار المشاركة في جنيف أو عدمه لن يكون سهلا إذا بقي الوضع على ما هو عليه لجهة الخروقات التي يقوم بها النظام السوري، وهي التي كانت قد قدّمت مقترحا وآلية لتثبيت وقف إطلاق النار".
وأكّد عدم بحث المعارضة في مؤتمر آستانة في كازاخستان الدستور الروسي "المسودة التي اقترحتها موسكو"، موضحا "اننا رفضنا البحث به لقناعتنا أن مؤتمر آستانة كان مخصصا لوقف إطلاق النار، وهذا الأمر كان من خارج جدول الأعمال"، معتبرا ان "قضية الدستور قضية سيادية، وهو من مهمة الجمعية التأسيسية على أن يخضع أيضا إلى استفتاء شعبي قبل إقراره، وليس من مهمة أي جهة خارجية".