اشار أسعد بشارة مستشار الوزير المستقيل أشرف ريفي الى انه ضمن الحملات المبرمجة المعروفة المصدر نشر أحد المواقع مقالا عن "اكتشاف" زيارة للواء أشرف ريفي إلى سوريا في العام 2008 برفقة وزير الداخلية آنذاك زياد بارود. هذا الاكتشاف "الكبير" المعزز "بوثيقة"، يتجاهل أن المدير العام لقوى الأمن الداخلي ملزم بتنفيذ قرار السلطة السياسية بزيارة دمشق. حبذا لو ينتبه من بيتهم من زجاج، عندما يتكلمون عن تلك الحقبة، الى أن نبش الماضي والأخطاء سيصيبهم في الصميم.
اضاف بشارة في تصريحه: "أشرف ريفي قال عندما عين مديرا عاما لقوى الأمن: "أتيت الى المؤسسة من رحم ثورة الاستقلال" وكان نهجه ترجمة لثوابته وضميره واستقامته، ولم يتردد في اتخاذ قرار توقيف الوزير السابق ميشال سماحة، ولم يضع ملفات أمنية في الجارور بداع الخوف او الانتهازية. حاضره لا يخجل بماضيه ومستقبله كما الماضي والحاضر.هناك الكثير للكلام عن تلك الحقبة، وللكلام تتمة".