افاد المرصد السوري ان الجيش السوري تمكن من السيطرة على جامعة المأمون وقرية المديونة ومزارعها عقب اشتباكات عنيفة إثر هجوم تنفذه قوات النظام بقيادة مجموعات "النمر" لليوم التاسع على التوالي في الريف الشرقي لحلب والمحور الجنوبي الغربي لمدينة الباب.
ولفت الى أن العملية العسكرية الواسعة للجيش السوري تحت قيادة مجموعات "النمر" التابعة لرئيس فرع المخابرات الجوية السورية بالمنطقة الشمالية من سوريا العميد سهيل الحسن تتواصل منذ الـ 17 من كانون الثاني من العام الجاري 2017 بغطاء مدفعي وجوي، في سعي لقضم المزيد من المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، واستعادة السيطرة عليها ضمن نطاق العملية، التي تهدف الوصول إلى مدينة الباب أكبر المعاقل المتبقية لتنظيم "داعش" في ريف حلب، والذي تسعى في الوقت ذاته قوات "درع الفرات" والقوات التركية الداعمة لها للسيطرة عليها، وطرد تنظيم "داعش" منها، وتمكنت من السيطرة على 17 قرية وبلدة والوصول إلى مسافة نحو 8 كلم من المحور الجنوبي الغربي لمدينة الباب، وباتت قوات النظام على تماس مع قوات "درع الفرات" المتواجدة في غرب مدينة الباب، بيد أن هذه الاشتباكات المستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، والمترافقة مع قصف مدفعي وجوي مكثف واستهدافات متبادلة بين الجانبين، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين، إضافة لإصابة عشرات آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.