أكدت مصادر أمنية مطلعة لـ"الأخبار" أن الترتيبات الأمنية واللوجستية لاعادة فتح معبر جوسيه الحدودي في البقاع الشمالي تنطوي على نقل المباني الخاصة بالأمن العام اللبناني والجمارك من المكان الموجودة فيه في بلدة القاع، إلى جانب مراكز الأمن العام السوري عند المعبر في محلة مشاريع القاع، الأمر لعدم إبقاء منطقة عازلة بين المراكز السورية واللبنانية بطول 11 كيلومتراً (محلة مشاريع القاع).
وأوضحت انه "من الترتيبات الأمنية أيضاً، استحداث مراكز ونقاط للجيش إضافية على الحدود الشرقية لمشاريع القاع والجورة، لتوفير الحماية اللازمة من أي هجمات لتنظيم داعش المتمركز في جرود النعيمات.
من جهتها، رجحت مصادر أخرى، لـ"الأخبار" إمكانية وجود "ضغط من الأمم المتحدة لإعادة فتح معبر جوسيه الحدودي، تسهيلاً لعودة النازحين السوريين، خصوصاً أن محافظة حمص باتت آمنة منذ فترة طويلة، وكذلك الطريق إلى الساحل السوري، وصولاً الى حلب".