شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماعه مع بعض قوى المعارضة السورية في روسيا على ان "لا حلا عسكريا للأزمة في سوريا"، موضحا ان "محادثات أستانة تمهد لحوار جنيف حول سوريا وساعدت الأمم المتحدة للتحضير إلى اجتماعات جنيف أواخر شهر شباط".
وأكد لافروف انه "لا يمكن المراهنة دائما على هيئة المفاوضات المعارضة للبدء بالحوار، فهيئة المفاوضات تفرض شروطا مسبقة قبل أي حوار سوري".
وأوضح ان "الأمم المتحدة لم تماطل بإجراء محادثات سورية- سورية"، مشددا على انه "لا بدّ من العمل على صياغة الدستور السوري جديد". وقال: "إن مشروع الدستور الجديد هو تجميع للقواسم السورية المشركة، ولا يمكن فرض أي دستور دون التنسيق مع كافة الفرقاء السوريين".
وأشار إلى ان "ما نسعى إليه هو إيجاد حل للأزمة السورية وهذا الهدف لن يتحقق بدون مشاركة جهات المعارضة"، معلنا عن تشكيل لجنة ثلاثية من روسيا وتركيا إيران لمراقبة وقف اطلاق النار في سوريا".