إعتبر الدكتور جلبير المجبر أن "ما حصل في مقهى الكوستا في الحمرا ولولا التصدي الاستباقي له كاد ان يدخل البلد في نفقٍ مظلمٍ موحلٍ لا سبيل للخروج منه و جعل اللبناني امام فرضيات عده و امام تأويلات كثيره اهمها هل هذا المشهد اللبناني الامني الدقيق الذي عاد الي الواجهه سيؤجل الانتخابات اللبنانيه المرتقبه و يجعل كل العيون شاخصه امام كيفية تحييد لبنان و تجنيبه كأس الدم و الاجرام و القتل خاصة أن ما صرح به الانتحاري "عمر العاصي" انه ليس نادما على ما كان ينوي فعله و سيعيد الكره مرة اخري و انه لن يتأخر عن تفجير نفسه و ازهاق ارواح الابرياء في اي حال تتسنى له الفرصه مجددا".
وفي بيان له سأل المجبر :"هل سيستغل الوضع الامني الحذر و القلق في لبنان لتأجيل الانتخابات النيابيه من اجل تمرير السياسيين صفقاتهم السياسيه من تحت الطاوله في حين ان البلد و المواطن في حالة من الذعر من جراء الوضع الامني الاخير الذي يطرح الف علامة استفهام امام الشعب اللبناني "، مضيفاً:"هل فتحت مجددا نار جهنم على لبنان و على الامن و الاستقرار من خلال الخلايا النائمه والصاحيه المنتشره بكثافه في القرى اللبنانيه و اين هي الخطه الامنيه التي وعدنا بها من جراء تفشي ظاهرة الخطف و بكثره و ظاهرة الارهابيين و التكفيريين التي باتت متعمقه في جذور المجتمع اللبناني".