أقام حزب الاتحاد السرياني العالمي قداسا إلهيا في كاتدرائية مار يعقوب السروجي في منطقة سد البوشرية لراحة أنفس مجموعة من ضحايا المجلس العسكري السرياني وقوات الامن السريانية "السوتورو" الذين قضوا أثناء مواجهتهم تنظيم "داعش" خلال عمليات "غضب الفرات" في شهر كانون الثاني.
وترأس القداس راعي أبرشية جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس مار ثاوفيليوس جورج صليبا الذي أكد في عظته أن "شهداء المجلس العسكري السرياني هم أبناؤنا، فقد تخلوا عن كل شيء وبذلوا دماءهم وأرواحهم فداء أحبائهم ووطنهم وأرضهم وقوميتهم وكنيستهم، ومن أجل إحقاق العدالة والامن والسلام"، مضيفا "إننا نفخر بهم وبما يقومون به من نضال مقدس بوجه الإرهابي الذي يمثل الشيطان وأعماله، وننحني إجلالا لأرواحهم الطاهرة واحتراما لكل فرد من أفراد المجلس العسكري الذين لا يتقاعسون أمام واجبهم الوطني والقومي، باذلين في سبيله أرواحهم ودماءهم، ونوجه لهم تحياتنا ونشد على أياديهم عبر حزب الاتحاد السرياني العالمي الذي دعا إلى هذا القداس".