دان "اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني" في الجنوب "السياسة التوسعية الاستيطانية في فلسطين المحتلة والتي تستهدف الشعب الفلسطيني لإعادة اقتلاعه من أرضه"، متوجهاً بالتحية لـ"الصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الغاصب"، مشدداً على "أهمية وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهته المستمرة مع العدو الصهيوني الغاصب".
وحذر اللقاء من "خطورة تمدد الاغتيالات خارج المخيمات وداخله"، معتبراً أن "هذا العمل المدان إنما يخدم العدو الصهيوني ويهدف إلى تخريب أكبر مخيمات الشتات"، مؤكداً "أهمية الموقف الفلسطيني في مواجهة التحديات الخطيرة التي تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات وذلك بالمزيد من الحذر من الانزلاق في اقتتال داخلي ما يخدم مصلحة العدو".
وأكد اللقاء "أهمية مواجهة كل من يحاول العبث الأمني وجر المخيم إلى أي مكان خارج عن الوجهة الحقيقية للمقاومة والشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني "، مشدداً على "أهمية التعاطي مع المخيمات من البوابة الانسانية. كما أكد اللقاء على أهمية التنسيق بين القوة الأمنية المشتركة مع الجيش اللبناني والقضاء في كشف أي مشروع يهدف إلى العبث الأمني في المخيم أو الجوار، ووأكد على أهمية تعزيز وتفعيل دور القوة الأمنية بما يمكنها من القيام بواجبها ورفع الغطاء السياسي على من يخل بأمن المخيم والجوار".