أمل عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب إنطوان سعد أن "تبقى الأجواء الإيجابية هي الطاغية في البلد، وأن يستمر التعاون بين جميع المكونات كون هذه الأجواء وحدها هي التي تؤدي الى الإنتاجية والوصول الى قانون إنتخابي جديد يستند الى إتفاق الطائف ويراعي حقوق جميع المكونات"، داعياً الى "عدم التسرع وقراء التاريخ جيداً وعدم تكرار ما جرى في عام 1958 في عهد الرئيس كميل شمعون".
واوضح في حديث صحفي، أن "الصيغ التي تُطرح اليوم هي صيغ هجينة وساقطة وتفتقر الى وحدة المعايير وأقل ما يقال فيها أنها تؤدي الى نشوب حرب أهلية"، مشدداً على "ضرورة تطبيق روحية اتفاق الطائف في جميع المناقشات وهذا الإتفاق دعا الى إلغاء الطائفية السياسية وتشكيل مجلس شيوخ"، ومؤكداً أن "اللقاء الديموقراطي على تواصل مع الجميع وما يريده هو قانون يوافق عليه الجميع وما قمنا به من زيارات أكدت لنا أن أي قانون لن يبصر النور من دون موافقة الجميع ومن بينهم رئيس اللقاء النائب وليد جنبلاط".