توقف مجلس نقابة المصوريين الصحافيين في لبنان خلال اجتماع ناقش فيه أمورا نقابية عند "الأزمة الكبيرة التي تعصف بعدد من وسائل الاعلام اللبناني والتي أنعكست ظروفا أقتصادية صعبة على العاملين في هذه المؤسسات ومن ضمنهم زملاؤنا المصورين الصحافيين"، وتمنى ان "تخرج هذه المؤسسات من ازمتها، لتبقى تمارس دورها الوطني الريادي". وناشد "أصحاب المؤسسات الاعلامية التعاطي بحس أنساني ومسؤولية وطنية، تحفظ حقوق الزملاء المعرضين للتوقف القسري عن العمل".
وفي بيان له، دعا المجلس "جميع الزملاء المصوريين، نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها، الى مراجعة النقابة من أجل تسوية اوضاعهم المالية لتفعيل عضويتهم في النقابة"، مطالباً كل "الزملاء العاملين في هذه المهنة في كل وسائل الاعلام المكتوب والمرئي، الى الانتساب للنقابة، وذلك من أجل تحصين المهنة وتعزيز دور المصور الصحافي".
وفي اطار تفعيل عمل النقابة تم تعيين كل من الزملاء: نويل دالاتي، محمود الطويل، وائل حمزة، جوزف براك، سعد الدين الرفاعي، علي علوش، رمزي الحاج، أنور عمرو، حسين أبو خروب، علي حاطوم، عصام مواسي، ووديع شلنك أعضاء مستشارين في مجلس النقابة".