أوضح منسق عام الإعلام في تيار "المستقبل" عبد السلام موسى أن "شعار الذكرى "12 مرة.. 14 شباط.. المستقبل حلمك" مستوحى من شعارات الـ 11 سنة الماضية، ربطاً بالبعد العام والخاص الذي تحمله الذكرى الـ 12، على مستويين: الأول، سياسي عام، ويتعلّق بما أنجزه رئيس الحكومة سعد الحريري، من خلال مبادراته، على المستوى الوطني العام من كسر لحلقة التعطيل والفراغ، وما يبذله من جهود للعودة بالبلاد والعباد إلى زمن العمل والإنجاز، كما كانت أيام رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري الذي كان يحلم بلبنان المستقبل، وما كان يردده الجميع آنذاك".
وفي حديث صحفي، أشار موسى إلى أن "الثاني، مستقبلي خاص، ويتعلّق بالمشهدية التي سيُهديها أعضاء تيار المستقبل وجمهوره لرفيق الحريري في ذكراه الـ 12، تأكيداً على أنهم ماضون على دروب تحويل أحلام رفيق الحريري إلى حقيقة، ومن هذه الأحلام، ما يتعلق بتيار المستقبل والارتقاء بتجربته إلى حيث أراده الرمز المؤسس أن يكون، تياراً ديموقراطياً، من الناس، وللناس، ولأجْلهم، وهذا ما تحقق من خلال المسار الديموقراطي الذي وصفه سعد الحريري بأنه يضاف بحروف من ذهب إلى كتاب المستقبل، خلال المؤتمر العام الثاني، وقبله وبعده، وما تخلله من إنجاز لانتخابات المكتب السياسي والمنسقيات والقطاعات والمصالح، حيث سيصار إلى تقديم الهيئات المنتخبة إلى الجمهور، مع كلمة مقتضبة لكل هيئة، تعبر عن ثوابت رفيق الحريري ورسالة التيار".
وشدد على أنه "لذكرى رفيق الحريري وقعها الخاص في قلوب وعقول كل من أحبه، وهي تأتي كما في كل عام، وبعد 12 عاماً، لتقول للجميع، إن المستقبل ما زال حلمه وحلمنا جميعاً، وأن حضوره أقوى من غيابه، ويزداد قوة وتوهّجاً عاماً بعد عام، لأنه باختصار، كان مشروع وطن، وأصبح بعد اغتياله وطناً لمن يحبّه، خصوصاً أن ثوابته التي يتسلّح بها سعد الحريري، بكل اعتدال، ما زالت إلى اليوم تُنقذ لبنان من المجهول، وتُعيده إلى زمن العمل والأمل".