عنت- اتينا- تانيت- نيت- اناهيتا- انويت- اونغا- بالاس- الايليّي- مينرفا
بنت الملك ايل الجبيلي، أوّل قايدة جيوش بالتاريخ وربّة الحكمي وملكة اتينا والأتيك
وبنصوص سنخوني اتن وغيرا، أتينا هيي اللي خترعت المنجل، ويمكن السكي، وكل أدوات الحراسي، وكانت مشجّعا للزراعا وترباية الحيوانات المدجني (خصوصن الحصان الحربي والبقرا وتور الفلاحا، وكلا حيوانات دجنتا فينيقيا ع الاقل من بداية العهود النيوليتيي وبتزكرا الملاحم بكترا). ومنعرف انو اتينا- عنت هي اللي فوّتت لعندن الزراعا وخصوصن زراعة الزيتون. لهيك نزرع ع اسما زيتونات مقدّسي بحنينة الأكروبول وبالسهل الأتيني متلما كان إلا أعياد زراعيي يحتفلو فيا باليونان وحوالي: بيوسيا، أركاديا، كريت، لاكونيا، مسينيا، الاليد، ليديا وخصوصن بليبيا مطرح ما خلقت متلما يقولو.
وبما انن كانو يستعملو الزيت كمادي طبييّ (إشمون إله الطب، وتور فيلسوف الطب كانو من لبنان)، عتبرو أتينا ببلاد اليونان شفيعة الأطبا، وهيك نقال عن مينرفا الرومان اللي تسّمت "مينرفا مديكا" وعتبروا بتغزّي الشباب وبتحافظ على الصحا.
أهم صفات أتينا- عنت إنّا إلهة حرب وأول قايدة جيش
هيك ورد عنّا بملاحم أوغاريت. وهيك كمان عتبروا باليونان وبكل العالم. نعم صفات أتينا الحربيي مأصّلي بالتراس الكنعاني- الفينيقي. وواضح انو اليونان اخدو فحواها من اعتقادات فينيقيي. وبالفعل منشوف انو ابرز صفات عنت أوغاريت، إنّا إلها محاربي. وشو اللي خلى حاملة المغزل القاعدي ببيتا، تتحوّل لقايدة جيش. حب عنت للبعل هو اللي ودفعا بالأخص لتخوض المعارك حدو وتساعدو ع سحق منافسينو وع الاتيلاء ع العرش وع تأمين سيطرتو ع العالم. وما في شك انو هـ التحول بشخصيتا بلش ع أسر موت البعل ع إيدين يمّ إين إيل، اللي كان ينازعو السلطا. ومنشوفا تايها بالبزاري والجبال عمفتّش عليه، وبعدين لابسي المسح وقت اللي لاقتو ميت ومغرمشي جسما وعمتسعى لسحق لوياتان الحيّي اللي الا 7 روس رمز الاله موت إبن إيل، هك الهو واحد من منافسين البعل. وهـ التنّين- الحيي قدرت تسحقو فعلن متلما منشوفا عمتقدم زبايح وترفع صلوات لـ بيّا الاله ايل ت يقيم البعل من الموت ويسلملو السلطا.
كل هـ الشي تيرجع البعل للحياة. ومن يومة ما رجع تخيّلت عنت انو السما عمتشتي زيت وانو "الوديان عمتسيل عسل". وبعدين تحوّلت عنت لـ بطلة حرب قايدة جيش بتسعى ت توصل البعل للحكم. وبيوصفلنا ياها الشاعر الاوغاريتيي ع راس جيش جرّار جمعتو بـ "سفح الجبل".
"وصارت تقاتا بالوادي، تخضت بالدم ولاد القريتين تضرب أهل شط البحر وتقتل أهل المشرق" وعند نهاية المعركي، منشوف "الروس عند جريا مكدسي والايدين حدا متل الجراد"... وشو كمان؟
"ركابا مغمّسين بـ دم العسكر وتيابا ملطّخا بدمن المجمد بالعصر عمتطارد الشباب قوسا مشدود ع ضهرا"... وبتخلص المعركي بإنتصار عنت: "وهون عنت بتوصل لـ بيتا بتنزل الالها بهيكلا وبعدا ما شبعت من القتل بالوادي ومن تخصيب أهل القريتين"... وأغرب ما في بهـ المعركي تنين. أوّلن أنو عنت ما نسيت أنوستا، منشوفا قبل المعركي بتحضّر كل أدوات الزيتي وبتتبّرج بالحني والعطور والكزبرا. بتتزيّن فإزن وبعدين بتنزل ع القتال. ويمكن زينة المرا الكنعانيي- الفينقيي كانت تنعدّ ضرورييّ قبل كل عمل كبير بالفعل منشوف كل عظمات فينيقيا ما بيفتتحو أيا عمل مصيري إلا وهن متبرجين ولابسين أجمل وأتمن ما عندن من تياب ومصاغ. وهيك بعد ألفين سني تقريبن منشوف ايزابيل، بنت إيتو بعل ملك صور، ومرتو للملك العبراني أخاب عمتقاتل الموت وهيي لابسي أروع الحلا. وكمان منشوف إليسا بنت ملك صور ومأسسي كرتاجا وأول ملكاتا، عمتواجه الحرق وهيي بزورة جمالا وبأبهى ما بتكون عليه ملكي. وبعد 7 قرون بتجابه مرت هسدروبعل، آخر حكّام كرتاجا، المحرقا الشهيرا اللي بيوصفا المأرخ بوليب وهيي بأجمل التياب والحلا، قبلما ترمي حالا هيي وولادا بالنار. هـ الامسال وغيرا هيي اللي خلت المأرخين وع راسن بيار هوباك، يقولو عن المرا الفينيقيي "إنا بتموت هيي بعظمة جمالا".
ومنتساءل ازا ما كان عندن تقاليد بتحتم على المرا الفينيقيي انا تعمل متل هـ الشي فبلما تقدم ع الاعمال المجيدي. وبيظهر انو هـ التقاليد كانت كنايي عن شبه دينيي. منشوف عنت عمتمّما وكأنا طقوس دينيي معيّني قبلما تبلّش بالمعركي. والاغرب انو التقدمي اللي قدمتا بعد معركتا الضاريي تسمّت "تقدمة سلام"، خلاصتا انو "تغسل إيديا من دم الجنود"، وتتغسل بالمي والزيت وبشتي السما. هيدا شي من اللي بيعملو الملك كرت (ملكرت) قبل دخولو المعركي، اللي كان ناوي يباشرا. ومنشوف، بعد دراستنا عنت- اتينا كإلهة حرب عند اليونان، منين بتنبع فكرة "تقدمة السلام" وشو مغزاها الحقيقي.