علمت "الأخبار" من مصادر فرنسية أن "رئيس الحكومة سعد الحريري بدأ بدفع المستحقات الواجبة عليه لإذاعة الشرق، وهي مبالغ ضخمة، خوفا من إعلان الإذاعة إفلاسها، خصوصاً أن الحكومة وضعت يدها أخيراً على المؤسسة عبر مكتب استشاري تابع لها".
ولفتت المصادر إلى ان "هذه الخطوة أتت خوفاً من أن يلجأ المكتب إلى بيع الإذاعة، بهدف ضمان حقوق الموظفين. وسبق أن عرض رجال أعمال عرب شراءها، ومنهم مغاربة وجزائريون، خصوصاً أن النسبة الأكبر من متابعيها هم من الجالية العربية في فرنسا والدول الأوروبية".
وعلمت "الأخبار" أيضاً أن "إدارة الإذاعة تحاول التخلّص من بعض الموظفين، علماً بأن عددهم قليل، لكنها خطوة تأتي في سياق مساعدة الحريري لها على الاستمرار".