أشار رئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق خلال استقباله في منزله في بلدة برقايل عكار امين عام حركة التوحيد الاسلامية الشيخ بلال شعبان الى أننا "تباحثنا مع الاخير في مجمل الاوضاع الاسلامية الداخلية والخارجية ويهمنا ان نؤكد على وحدة الامة الاسلامية ووحدة علمائها والمطلوب ان يتوحد العلماء على منهج واحد لمواجهة كافة المؤامرات التي تحاك ضد امتنا وان نعي خطورة المرحلة وما تواجهه امتنا ونعتبر اي خطاب تقسيمي انما يخدم العدو الاسرائيلي".
وطالب "بقانون انتخابي يقوم على النسبية المطلقة الكاملة لانها مطلب وطني ولا يجوز ان نتنازل عنها من اجل زعيم او حزب سياسي ونرفض اي قانون غير النسبية الكاملة"، مشيداً "بكلام الرئيس ميشال عون قبل سفره الى مصر وقد وضع الرئيس الامور في نصابها الصحيح ونعتبر ان سلاح المقاومة هو قوة للبنان والامة العربية والاسلامية وهو حاجة وطنية انتج عزة وكرامة للامة"، آملا "بالالتفاف حول الجيش والمقاومة لان تضحياتهما كبيرة".
من جهته اعتبر شعبان ان "القانون النسبي يعزز الخطاب الوطني ويقمع الخطاب المذهبي وطالب بانطلاقة جديدة تتمثل فيها كل القوى اللبنانية وليس قانونا تتفوق فيه الواحد وخمسون بالمئة على التسعة والاربعين بالمئة"، مطالباً العهد الجديد "بعفو عام يبيض السجون وليعلم الجميع ان ما حصل في طرابلس كان نتيجة انقسام سياسي دفع بسطاء الناس ثمنه بينما كبار الساسة توزروا وازداد نفوذهم لذلك نطالب بعفو عام عن الفقراء فلا يجوز ان سرق الفقير نحاسبه وان سرق الغني نوزره".
كما طالب شعبان "برعاية المناطق الفقيرة والمستضعفة وتشجيع الاقتصاد في المناطق مثل تشغيل مطار رينيه معوض وانعاش مرفأ طرابلس فتعود الدولة الى طرابلس وعكار ولا يجوز ان نشاهد الوجه الامني للدولة بل يجب ان نرى الوجه الحياتي والمعيشي للدولة".