حيا لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية المواقف الوطنية والعروبية والمقاومة التي أعلنها الرئيس العماد ميشال عون عشية وخلال زيارته للقاهرة.
و اجتماعه الدوري، أكد أن هذه المواقف عززت موقف لبنان العربي المقاوم المنتصر على اسرائيل والإرهاب التكفيري، وكرّست الثوابت الوطنية والقومية، والتكامل بين الجيش والمقاومة، وهي تأتي مكملة لدوره الريادي في حرب تموز، وسعيه الدؤوب لتحقيق الإصلاح والتغيير عبر التأكيد على رفض قانون الستين والتمديد، والإصرار على التوصل إلى قانون انتخاب عادل يحقق صحة وعدالة التمثيل على أساس النسبية الشاملة.
واستنكر اللقاء موقف ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة والذي يشكّل تدخلاً سافراً في الشؤون اللبنانية الداخلية، داعيا وزير الخارجية اللبنانية إلى استدعائها وتوجيه التنبيه لها ومطالبتها باحترام سيادة واستقلال لبنان وعدم التطاول على رئيس البلاد ورمز وحدته وسيادته.
وأشاد اللقاء بمواقف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمين عام "حزب الله" لجهة التأكيد على حق جميع اللبنانيين بالتمثل في البرلمان من خلال قانون انتخاب عادل يعتمد النسبية الكاملة التي تعطي كل ذي حق حقه ولا تلغي أحداً، كما يفعل القانون الأكثري.
كما أشاد بموقفه رفض أي ضرائب جديدة تطال الفقراء وأصحاب الدخل المحدود والذين باتوا يشكلون أغلبية الشعب اللبناني، مؤكدا ضرورة محاربة الفساد ووضع حدّ للهدر والصفقات التي تتسبب في زيادة عجز الموازنة والدين العام، وبعدم توفير الأموال لحل الكثير من الأزمات الخدماتية والإجتماعية التي يعاني منها اللبنانيون.