أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت أن بلاده لن تقبل تدخل روسيا أو أي دولة أخرى في الانتخابات الرئاسية وسترد إذا اقتضت الضرورة.
وتعهد ايرولت بذلك بعد شكاوى من حزب المرشح الأوفر حظا إيمانويل ماكرون بأن حملته كانت هدفا لأخبار "كاذبة" نشرتها وسائل إعلام روسية بالإضافة إلى هجمات إلكترونية على قواعد بيانات الحزب.
وأوضح ايرولت للبرلمان "أننا لن نقبل أي تدخل أيا كان في عمليتنا الانتخابية لا من روسيا ولا من أي دولة أخرى. هذه مسألة تخص ديمقراطيتنا وسيادتنا واستقلالنا الوطني"، لافتاً الى أن فرنسا ستضع قيودا واضحة "تشمل إجراءات انتقامية إذا اقتضت الضرورة لأنه ما من دولة أجنبية تستطيع أن تؤثر على اختيار الفرنسيين وما من دولة أجنبية تستطيع أن تختار رئيس الجمهورية في المستقبل".