دعا مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري رئيس الوفد الايراني الى محادثات استانة كل الجماعات السورية إلى "اجراء مفاوضات مع الحكومة السورية لحل الازمة الراهنة بشكل سلمي"، معتبراً أن "المباحثات الأولى قد حققت تقدّما ملحوظا خلال الأسابيع والأيام الماضية حيث تم تشكيل لجنة من الدول الرّاعية للاتفاق لمراقبة وقف اطلاق النّار، وكانت عمليات خرق وقف اطلاق النار محدودة جدًّا".
ولفت إلى ان "الاتفاق الأخير قد أتاح بعودة آلاف اللاجئين إلى مدينة حلب، واستطاعت ايران من إيصال المساعدات الانسانيّة ضمن إطار المساعدات التي يقدمها المجتمع الدّولي"، مشيراً إلى أن "فرصة وقف اطلاق النّار هذه قد أدّت إلى ايجاد الأرضية لإعادة إعمار المدن لا سيما مدينة حلب وأعطت الأمل للسوريين باقتراب انتهاء الأزمة في بلادهم".
ورأى أن "جهود الدّول الثلاثة ليست جهودا بديلة عن جهود المجتمع الدّولي بل جهودا مكملة لها، حيث يتطلّب استمرار عملية السلام في سوريا الى إرادة وعزيمة أقوى من قبل الجميع"، مبدياً "التزام ايران بتسهيل جميع الاجراءات من أجل تثبيت وقف اطلاق النّار وتمهيد الأرضية المناسبة من أجل إطلاق حوار وطني سوري-سوريّ لتحديد مستقبل بلادهم".