دعا المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن إلى "ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين دول الشرق الأوسط، من أجل تحقيق سلام واستقرار دائمين في المنطقة والخليج العربي"، مشددا على أن "تعزيز العلاقات الاقتصادية، وجهود مكافحة الإرهاب، ضرورة لا مفر منها، من أجل استقرار وسلام المنطقة".
وفي مقال له لصحيفة "ديلي صباح"، اعتبر أن "زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى البحرين، والمملكة العربية السعودية، وقطر، جاءت في مرحلة حساسة للغاية"، مشريا الى أن "الاضطرابات العالمية الراهنة، وتنافس القوى الإقليمية، أضرت بعامة الناس وبالبنية السياسية في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي".
وأكد كالن "ضرورة إقامة توازن قوى، للتعامل مع التحديات بشكل سريع في مجالي الاقتصاد والأمن، لتجنب اندلاع صراعات جديدة"، لافتا الى أنه بـ"الإمكان تحقيق ذلك من خلال تمهيد الشركاء المحوريين، لمرحلة تضامن جديدة، لما فيه مصلحة للمنطقة"، مشيراً أن "دول الخليج، كما هو الحال بالنسبة لبقية الأطراف العالمية، غير مستثناة من عواقب الخروج عن المسار العالمي".
وأضاف "بينما قرّب التضامن العالمي بين التكتلات في أوروبا والولايات المتحدة، إلاّ أنه فتت في الوقت ذاته التحالفات القديمة، وزرع بذور الحروب والصراعات في العالم الإسلامي، وبقية مناطق الأرض"، موضحا أن "مساعي البحث عن توازن عالمي، عقب انتهاء الحرب الباردة، لم يخلق نظامًا جديدًا".