أكد مستشار السياسة الخارجية الأميركية وليد فارس ان "إدارة الرئيس دونالد ترامب ستدعم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والبرلمان المنتخب"، مشيرا الى ان هذا الجيش هو المعترف به رسميا من الإدارة، على الرغم من الخلافات السياسية العالمية، ووجود مشاريع لانشاء جيوش أخرى.
وأوضح أنه إبان الحملة الانتخابية انتقد المرشح الرئاسي ترامب، سياسة إدارة الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما تجاه ليبيا، ليس فقط في موضوع عملية التغيير التي حصلت، وبالقوة المسلحة، ولكن بما آلت إليه النتائج، ومن بينها سيطرة المسلحين على المدن والمناطق، ومن ضمنها مسلحين يصنفها القانون الأميركي بالإرهابية.
ولفت الى انه "الآن فإدارة ترامب واضحة بما تريده أو ما لا تريده لليبيا، فادارة ترامب لا تريد أن تسقط ليبيا من جديد تحت سلطة ونفوذ هذه المليشيات الإرهابية أو المليشيات المسلحة بشكل عام، ولا تريد أن تنقسم إلى مناطق نفوذ، والذي تريده لليبيا أن تكون لها هيئة منتخبة تمثل الشعب الليبي".