اعتبر رئيس "اللقاء الوطني التقدمي" في صيدا والجنوب عضو القيادة القطرية لحزب البعث محمد القواس أن "خطيئة إتفاق الدوحة الكبرى كانت بعزل مدينة صيدا عاصمة الجنوب والمقاومة عن قضائها ومحيطها الطبيعي عزلا محكما حتى عن أقرب أحيائها وبلداتها في حارة صيدا والبرامية والهلالية وعبرا والغازية وسواها".
وأشار الى أن "استهتار البعض بهذا الأمر أدى إلى كارثة وطنية نتيجة الى إستعار الخطاب المذهبي في المدينة على حساب الخطاب الرطني فيها مما أدّى إلى نمو حالات شاذة في المدينة كحالة الأسير في وسط مناخٍ من التآمر لبعض الجهات المتورطة في تعميم هذا الخطاب المذهبي مقابل تخاذل فريق وطني عاجز وأسير للحسابات المذهبية وكلفة مواجهتها".
وطالب القواس رئيس مجلس النواب نبيه بري "العمل على تحصين مدينة صيدا وتاريخها الوطني من خلال إعادتها الى محيطها الطبيعي في ظل اعتماد أي قانون آت للإنتخابات النيابية في لبنان".
