اوضح مدير الاخبار والبرامج السياسية في تلفزيون لبنان صائب دياب ان كلام المدير الموقت لتلفزيون لبنان طلال المقدسي قد تضمن جملة افتراءات واكاذيب بما يعكس اسلوب عمله البعيد كليا عن مهنة الاعلام التي يحاول انتهاجها بفشل.
وفي بيان له، سأل:"موكلته هي وكيلة التلفزيون فكيف يفسر توكلها ضدي وانا مدير اما اذا كانت موكلته الشخصية فكيف يفسر اشراكها في اجتماعات لمجلس الادارة او المديرين؟"، مطالبا بفتح تحقيق في اربعة اتجاهات: الاول وطني يتعلق بالنقل المباشر لجنازة شيمون بيريز ولمباريات عالمية يشترك فيها رياضيون اسرائيليون، الثاني سياسي فهو طلب مرارا اجراء حملات الباد بغنى عنها ولاهداف شخصية
الثالثمالي حول المدخول والمصروف على مدى يذيد عن الثلاث سنوات وايضا حول توظيف ستين شخصا تحت مبرر العقود دون امتلاك المدير الاداري حتى اوراقهم الثبوتية وبرواتب عالية فضلا عن راتبه هو الذي وضعه لنفسه، الرابع اخلاق حول ممارسات لا تليق بالتلفزيون والعاملين والعاملات فيه الى ماذا يرمي المقدسي عندماقال ان قطع الارزاق من قطع الاعناق في معرض كلامه عن سبب توقيفه برنامج لبنان اليوم؟".
وشدد على ان هذا البرنامج استضاف المئات من الشخصيات المعروفة والت لا ترشى ولا ترشي، مطالبا بفتح تحقيق حول ذلك وفي الوقت نفسه التحقيق مع المقدسي حول تلقيه المال من جهات على البيرول وحول انفاقه الملايين من الدولارات دو حسيب ولا رقيب واخرها ديكور مكتبه الذي كلف مئتي الف دولار وليذكر لنا المقدسي لماذا اوقف ليومين في مطار دبي قبل اسهر ولماذا طرد من نادي الحكمة وبماذا يرد على بعض الاشخاص الذين قدموا الدعاوى المالية بحقه.
واعتبر انه في اي حال لا يصح الا الصحيح بانتظار مجلس ادارة جدي يعينه مجلس الوزراء وايضا بانتظار الحكم القضائي العادل.