أثنى رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق خلال زيارته على رأس وفد من علماء الحركة المطران باسيليوس منصور راعي ابرشية عكار للروم الارثوذكس في عكار وتوابعها، "مواقفه منصور العروبية والوطنية ودعوته الدائمة للمحبة والوحدة والتلاحم ورص الصفوف وأن نكون على مستوى من الوعي لمواجهة الأزمات الراهنة، وأيضا نثني على مواقف رئيس الجمهورية ميشال عون الذي نعتبر أنه أعطى للبنان سيادته واستقلاله وقوتها عندما رد على الصهاينة معتمدا على قوة لبنان المتمثلة بالمعادلة الذهبية الجيش والشعب المقاومة".

واعتبر عبدالرزاق أنه "كلام مشرّف لكل لبناني وكل عربي وهو قوة للرد بالمثل على أي إعتداء صهيوني على لبنان، فيما يخص قانون الإنتخاب المتعثر نعتبر أن النسبية هي الحل الامثل والوحيد لأنها تعطي الحق الطبيعي لكل القوى في لبنان ونحن ندعو الرئيس عون أن يدعو القوى السياسية إلى قصر بعبدا لطاولة حوار على جدول أعمالها بند وحيد هو قانون إنتخابي عصري على أساس النسبية الكاملة لأنها تلغي قانون الأزمات قانون الستين، وإذا كانت النسبية مطلب وطني فيجب أن لا نتنازل عنها من أجل زعيم سياسي أو حزب من الأحزاب".

وطالب الحكومة اللبنانية "بالتنسيق مع حكومة الجمهورية السورية بما يخص ملف النازحين والملف الأمني وذلك لما فيه مصلحة لبنان ونحن نطالب بفتح مطار القليعات بما يخص ملف الإنماء المتوازن لكل المناطق في لبنان وهذا المرفق يعتبر مشروع إنمائي ينهض بمنطقة عكار المحرومة منذ سنين، كما نؤكد أن الإرهاب التكفيري الذي يستهدف العالم يسيء للإسلام والمسلمين ونحن منه براءة وهو يشكل خطرا على كل العالم والمطلوب وضع إستراتيجية لمواجهة هذا المشروع حتى القضاء عليه".

بدوره رحب المطران منصور بالوفد، مشيراً إلى اننا "نعتبر أن هذه الزيارة تقوي اللحمة الوطنية في منطقة عكار التي هي مثال لكل اللبنانيين والعالم، ولا خلاص للعالم العربي والشرق الأوسط إلا بالعروبة الحضارية وذلك لنضع الأسس لحل كل المشاكل المتنقلة، واننا مع الخيرين من الداخل والخارج لإصلاح الوضع الراهن في سوريا وكل الوطن العربي"، مركزا على "العلاقات القوية القائمة على روح الالفة والمحبة والتعاون مع دار الافتاء والاوقاف الاسلامية في عكار لما فيه خير الناس جميعا.