إعتبر الوزير السابق الوزير فايز شكر أن "الفرصة ما زالت متاحة اليوم أمام بعض المترددين في مواقفهم ممن أضاعوا البوصلة وأخطأوا في تقديراتهم وحساباتهم للعودة إلى جادة الصواب، ولبنان الذي عانى الكثير من نتائج الأحداث والتطورات الدائرة في المنطقة، يأمل من الجميع أن يدركوا حقيقة هذا الواقع، لأن المصلحة الوطنية كانت عبر إقرار القوانين والمشاريع المهمة والملحة، وأولها قانون الإنتخابات النيابية الذي هو حاجة ماسة في ظروفنا الراهنة"، مؤكداً أنه "يجب التنبه بأنه لا يكفي أن يلتقي أربعة أو خمسة أشخاص ليتفقوا لوحدهم على مصير البلد فهذا لم يعد مقبولاً إطلاقاً لأنه يصدر حكم الإعدام بالدولة التي يعوّل عليها الجميع خصوصاً في بداية العهد الجديد".
وفي بيان له رأى شكر أن "حرب القوانين الإنتخابية التي وصلنا إليها بعد ثماني سنوات قضت تمديداً واستهتاراً، كانت فصول تمهيد لا أكثر وكانت مقدّمات لقطع الطريق على الأنفاس، واليوم لم يبق من الناس سوى من يصلح مادة لإقامة تماثيل للشمع. فالطبقة السياسية أطفأت العيون وصمّت الآذان، والشارع العام تحول غابة سياسية أصبحت فيها الأظافر والأنياب وسيلة وحيدة لإقامة فعل العلاقات ولتحقيق الصلة بين الناس، وهدف هذا الصراع هو عدم القبول بأي تدخل سريع ولا فك إرتباط".