أكد مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين أن "الوضع الإنساني في سوريا يتدهور يوما بعد يوم والأمم المتحدة لم تتمكن من الدخول لبعض المناطق لتقديم المساعدات".
وفي كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا، لفت أوبراين إلى أن "كل المدارس والجامعات في درعا أغلقت بسبب القصف والمستشفيات تعاني نقص المعدات"، مشيراً إلى أن "تفاقم القتال والحسابات السياسية الخاصة في مناطق من بينها ريف دمشق يمنع دخول قوافل المساعدات الإنسانية".
وطالب بـ"حماية البنى التحتية في الرقة ودير الزور واستبعادها من دائرة الأهداف في القتال والغارات"، مطالباً بـ"فك الحصار عن المناطق التي تحاصرها القوات الحكومية وكذلك الفوعة وكفريا اللتان تحاصرهما جماعات المعارضة المسلحة"، مشيراً إلى أن "المدنيين في الرقة ضحايا للغارات الموجهة ضد تنظيم "داعش" الارهابي كما أن التنظيم يستهدفهم بالقصف العشوائي".