لفت وزير المصالحة السوري علي حيدر، الى إن دمشق تفضل أن تجري معالجة ملف التدخل العسكري التركي في شمال سوريا بشكل سياسي في المرحلة الأولى، معربا عن عدم استبعاده أن تحدث مواجهة عسكرية.
وفي حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اكد أن "سياسة الدولة السورية لم تتغير وموقفها تجاه وجود القوات التركية لم يتغير وهو اعتداء على السيادة السورية وهو احتلال، والباب مفتوح لمواجهة مباشرة بيننا وبين الأتراك".
واشار الى ان "قدرة الجانب الروسي لمنع الوصول إلى المواجهة العسكرية وتراجع القيادة التركية عن إمكانية دخولها إلى الأراضي السورية والبقاء فيها إلى أجل طويل ومفتوح، لذلك من غير المستبعد تطور المواجهة في أي وقت من الأوقات".
واكد انه "لا يوجد أي ممنوعات لذلك، الممنوع الوحيد هو أن تحاول تركيا فرض تواجدها في سوريا بطريقة مفتوحة، وأن تعتبر أنها تستطيع أن تعيد التاريخ إلى تجربة لواء إسكندرون".
أما عن العلاقات مع الأكراد، فقال حيدر: "العلاقة مع الأكراد هي داخلية ويجب مناقشتها داخلياً، الأكراد ليسوا مكوناً خارجياً".
ونفى أن تكون روسيا وسيط في هذه القضية، قائلاً إن "روسيا حليف لسوريا وتحاول أن تساعدها في جميع الملفات والملف الكردي من ضمن هذه الملفات التي تحتاج إلى معالجة، دور روسيا ميسر".