أعلن مسؤولون كبار في الحكومة اليمنية لصحيفة "البيان" الاماراتية أن "الحكومة اليمنية أوضحت للافرقاء الدوليين أن بقاء ميناء الحديدة تحت سيطرة الانقلابيين يوفر لهؤلاء اهم مصدر لدعم الانقلاب والقتال ضد الشرعية واستباحة المناطق إذ يحصلون شهرياً على اكثر من 150 مليون دولار".
وأوضح المسؤولون إن "الجانب الحكومي أكد للجانب الدولي أن المخاوف من توقف عمل ميناء الحديدة غير صحيح لأن المواد الغذائية تتدفق عبر ميناءي عدن والمكلا والمنافذ البرية مع السعودية، كما ابلغت الحكومة كافة المنظمات الدولية والقطاع التجاري بتسهيلات إضافية منحت لهم عبر الموانئ الخاضعة لسلطة الشرعية وأن طرق النقل بين عدن وحضرموت مع مختلف المحافظات مؤمنة ولا يوجد ما يعيق حركة البضائع".