اعتبر رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه خلال لقائه رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في باريس أنه "سعيد بسقوط لغة السلاح في سوريا والمفاوضات الجارية في محاولة لإيجاد تسوية سلمية تختم الجراح بعد نزفٍ شديد وتهجيرٍ وعبء نزوح على دول الجوار لاسيما لبنان العزيز على قلبه جدًا".
وأبدى تفاؤله "بالتوصّل إلى إنتخاب العماد ميشال عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية وقيام حكومة برئاسة سعد الحريري، ومحاولة التفاهم على قانون جديد لإجراء الإنتخابات النيابية قريبًا، لأن هذا الأمر يعزّز تداول السلطة ويجدّد الحياة الديمقراطية التي إفتقدها لبنان طويلاً نتيجة الظروف المأساوية من حوله".
وأمل لارشيه "أن يُكمل العهد الجديد مسيرته الناجحة لإيصال لبنان إلى ترسيخ هذا الإستقرار والأمان، كي يتمكّن من لعب دوره المميّز كنموذج للعيش المشترك في ظل تنوّع فئاته وتعدّديته المعروفة".